ٍالـــــــــى أُمِّــــــــــــــــــــي
أُمِّـــــــــــــــــــــــــي
عندما كنت صغيراا جداا, كنت أنتظر الاعياد لاكل فيها الحلوى, وألعب مع رفاقي خارج جدران المدرسة.
عندما كنت صغيراا جداا, اذكر انني كنت ادعوك مـــامــا, وانك كنت دائماا جميلة, وان صدرك كان افضل وسادة ارتاح عليها.
وعندما كنت صغيراا صغيراا, ما كنت اذكرشيئاا, ولكنهم اخبروني, انك حملتني تسعة اشهرٍ في بطنك, وانك, تألمتِ كثيراا.
واخبروني ايضا, انني عندما كنت أجوع, كنتِ تطعمينني من صدركِ, وانني عندما كنت ابكي, كنت تحملينني بين ذراعيك, وانني عندما كنت أنام, كنتِ تركعين قرب سريري.
هــل صــحــيــح مــا يقولونا يــا أُمـــاه ؟
هــل صحيح انك قديسة إلــى هذه الدوجة ؟
اهٍٍٍٍ ليتني اعود صغيراا مرة ثانيةً, لأتدكر ما اخبروني به.
أُمِّـــــــــــــــــــــــــي
عندما كنت في المدرسة, قالوا لنا: لاتنسوا معايدة أُمهاتكم, فغداا عيد الأُم.
اعرف يا امي, ان غداا يبدا الربيع, ويتساوى الليل والنَّهــار, واعرف, يا امي, ان الطبيعة كلها ستلبس اجمل ثيابها, احتفاءٍ بكِ.
ولكن ما لا اعرفه يا امي, هو انهم لماذا اختاروا لك يوماا واحداا من ايـــام السنة, فأنا أُحــــــــبــــــك في كل الفصول, وكل الاسابيع وكل الايـــام.
فمــــــا أبخلهم يا أمــــاه...
أُمِّـــــــــــــــــــــــــي
عندما كنت صغيراا, اذكر ان ابي في مثل هدا اليوم, يشتري لي هدية, ويطلب مني ان اقدمها لك.
واذكر يا امي, وانا خجِل الان منك, انني كنت اتمنى ان تبقى الهدية معي.
ولــيــوم,
ماذا اقدم لك في عيدك؟
بحثت عن هدية فما وجدت شيئاا في الدنيا يليق بك.
فتعالي يــا امــاه نبحت معاا, عن هدية لكِ